يُقصد بتطبيق توصيل الطلبات التطبيق الهاتفي المُختص بتسهيل تقديم وإيصال الخدمات للزبائن، عبر تضمين عملية استقبال وتسليم احتياجات الزبائن وجعلها أكثر مرونة. إذ تُوفر تطبيقات توصيل الطلبات إمكانية الوصول لقائمة المنتجات التي يوفرها النشاط التجاري وخدمة الديليفري الفورية ليصل الطلب للعميل بسهولة لموقعه. تتعدد الأنشطة التجارية التي يمكنها إنشاء تطبيق توصيل، أبرزها:

• المطاعم: تقدم المطاعم قائمة الأطباق التي توفرها عبر التطبيق لتتيح إمكانية الطلب أونلاين. أبرز الأمثلة على هذا النوع هو تطبيق هنقرستيشن السعودي وتطبيق طلبات.

• المولات التجارية: تستخدم المولات تطبيقات التوصيل في استقبال طلبات الزبائن بما يخص شراء المنتجات المتاحة، مثل تطبيق نعناع لمتاجر مستلزمات الطعام السعودية.

• تجار التجزئة: التسوق عبر الإنترنت يجذب أصحاب السلع الاستهلاكية لتطوير تطبيق مخصص لها في شراء وتوصيل الطلبات وتتبعها مع العملاء.

• تطبيقات تسليم الطرود: توفر بعض الأنشطة التجارية وسيلة لجمع طرود مختلف أنواع المتاجر والتكفل بتسليمها ومتابعة حالة الطلب مع المتجر، مثل تطبيق جلوفو Glovo في مصر.

هل تحتاج أعمالك إلى إنشاء تطبيق توصيل طلبات؟

بشكلٍ عام، يعود إطلاق تطبيق خاص بالأنشطة التجارية بالفائدة عليها، إذ يساهم في تحسين جودة خدمة العملاء وزيادة فعالية الوصول إليهم. أما بالنسبة لتطبيقات توصيل الطلبات، فتعد نقطة تطور ونمو كبيرة للأعمال، وتحظى بشعبية كبيرة بين الزبائن تبعًا لعدة أسباب، أهمها:

1.الكفاءة في تقليل الوقت والجهد

تقلل تطبيقات توصيل الطلبات بشكلٍ كبير من الوقت المستنزف في الحصول على الخدمة بالنسبة للعملاء. فالعميل يستطيع حجز طلبه خلال دقائق فقط عبر عدة نقرات ومن ثم استلامه، دون تكبد عناء زيارة المطعم أو المكان. يزيد ذلك من مستوى رضا العملاء وولائهم، مما يعزز من فرص تعاملهم معك باستمرار.

2.المنافسة بقوة في السوق

قد تكون الأنشطة التجارية في مجال عملك كثيرة، فتكون ميزة التوصيل عبر التطبيق ميزة تنافسية قوية تبرزك عنهم للجمهور، وتُظهر مدى اهتمامك باحتياجات العملاء وتوفير حلول فعالة. إضافةً إلى أن أحدث الإحصاءات تشير أن نسبة إنشاء تطبيقات توصيل طلبات ستزداد بمقدار 3.5% خلال السنوات القادمة، مما يعني أن المنافسة في السوق تحتاج للارتقاء إلى مستوى تقدمها.

3.توفير المرونة للعملاء ومقدمي الخدمة

يُعدّ إنشاء تطبيق توصيل طلبات بمثابة جسر بين العميل ومقدم الخدمة، ويوفر مقدارًا من الراحة والوضوح لكلا الطرفين، فتكون البيانات ظاهرة أمام مقدم الخدمة بمجرد طلب العميل، مما يجعل عملية التنفيذ أكثر دقة، ليبدأ بتجهيز الطلبات للشحن والتوصيل. ويستطيع العميل التعديل على الطلب أو حتى إلغاؤه قبل الدخول في طور التوصيل، وتكون آلية الاستلام موضحة له. نجد أن الوضوح والمرونة يمثلان أكبر عاملان في اكتساب الثقة.

4.الاستفادة من بيانات العملاء

عند إنشاء تطبيق توصيل طلبات، ستُتاح أمامك فرصة جمع بيانات العملاء والاحتفاظ بها. يمكنك الاستفادة من هذه الميزة بعدة جوانب، فتستخدمها بدراسة طبيعة الجمهور وتحليل تفضيلاتهم. ما هو الطبق الأكثر طلبًا؟ أو ما هي الفئة الأكبر التي تهتم بمنتجاتك؟ يساعدك ذلك في بناء استراتيجية عمل أكثر كفاءة.

كما يمكنك استغلال بيانات العملاء الذين تعاملوا معك بتشجيعهم على التعامل مرةً أخرى، عبر إرسال كوبونات خصم أو عروض ترويجية، أو الإعلان عن منتج جديد.

5.الترويج للمنتجات باحترافية

سواء كان نشاطك التجاري عبارة عن مطعم أو أي قطاع خدمي آخر، يمكنك استخدام تطبيق توصيل الطلبات الخاص بك في الترويج لمنتجاتك بكفاءة، فتبرز الجودة العالية والتفاصيل الجمالية المهمة في جذب المستخدم وتشجيعه على اتخاذ إجراء والشراء. وتوفر تفاصيل كل منتج أو طبق بالقائمة لتوفر تجربة متكاملة وواضحة. يمكنك أيضًا إبراز أي منتج جديد للإعلان عنه بفاعلية عبر التطبيق فقط.

6.زيادة عائد الاستثمار

إنشاء تطبيق توصيل طلبات احترافي يزيد من نسبة المبيعات لنشاطك التجاري، فمن خلاله تشجع الناس على الطلب، بتوفير خدمة توصيل واستلام سريعة تلبي احتياجات العملاء. يؤدي بذلك حجم المبيعات لزيادة كمية الإيرادات وبالتالي عائد الاستثمار ROI في تطبيقك.

وفي نهاية المقالة نأكد على أهمية وفوائد تطبيقات توصيل الطلبات في الأعمال التجارية. وذلك من خلال تعزيز هذه التطبيقات للكفاءة وتوفر الوقت والجهد للعملاء، وتعزيز التنافسية وتساهم في زيادة الرضا والولاء للعملاء. كما توفر فرصة لجمع بيانات العملاء وتحليلها، وتساعد في الترويج للمنتجات وزيادة العائد على الاستثمار للأعمال.

فإذا كنت تمتلك نشاطاً تجارياً وتسعى الي رفع مستوى كفاءة و جودة نشاطك التجاري من خلال إنشاء تطبيق يخدم عملائك فإن شركة إنفينت خيارك الأول والأمثل لتحقيق هذا الهدف حيث تمتلك فريق مُختص في تصميم وبرمجة التطبيقات، إذا كنت تريد معرفة المزيد من التفاصيل قم بالتواصل معنا من هنا.